
تستخدم متنزهات اللعب التفاعلية للأطفال ومراكز التعليم الشاشات LED الكروية لدمج الترفيه مع التعلم، وحل مشكلة المعدات التقليدية للعب التي تفتقر إلى التفاعلية ولا تنجح في جذب انتباه الأطفال الصغار. وعلى عكس الزلاقات أو الهياكل الثابتة للتسلق، فإن الشاشة الكروية ذات العرض الضوئي الثنائي (LED) تحوّل اللعب إلى تجربة ديناميكية وتعليمية من خلال الاستجابة لحركة الأطفال وتشجيع فضولهم. وقد قام حديقة الألعاب 'KidSpace' في سنغافورة، التي افتُتحت في عام 2024، بتركيب شاشة كروية LED بقطر 5 أمتار في منطقة 'مستكشف الفضاء'، والمصممة خصيصًا للأطفال ما بين 4 و8 أعوام. وتستخدم الشاشة ألواح عرض بتقنية البكسل 2.0 مم، مع سطح زجاجي مقاوم للكسر ومضاد للبصمات (مقاوم للأيدي اللزجة والدفعات العرضية)، إضافة إلى تقنية منخفضة الإشعاع الضوئي الأزرق (معتمدة من TÜV Rheinland) لحماية عيون الأطفال.
حيث تعرض الكرة سطح كل كوكب. في تجربة "اكتشاف المحيط"، تتحول الكرة إلى حوض سمك ضخم، تعرض فيه الحياة البحرية الملونة التي تسبح نحو الأطفال عند لمسهم للشاشة—مما يعلّمهم عن النظم البيئية للمحيطات. يتم الحفاظ على مستوى صوت العرض بمستوى مناسب للأطفال، وتُضبط سطوعها تلقائيًا ليتناسب مع الإضاءة الطبيعية في الحديقة، تجنبًا للوهج. يقدّر الآباء القيمة التعليمية للكرة: فقد أفاد 91٪ من مقدمي الرعاية الذين شملهم الاستطلاع أن أطفالهم طرحوا أسئلة حول الفضاء أو المحيطات بعد اللعب بالعرض، وأفاد 87٪ أن الحديقة أصبحت "أكثر تشويقًا" مقارنةً بأماكن اللعب التقليدية. بالنسبة للأماكن المخصصة للأطفال، تحوّل عروض الشاشات الصمامية الثنائية الضخمة وقت اللعب إلى مغامرة تعليمية، مما يثبت أن التعليم يمكن أن يكون ممتعًا بقدر ما هو مفيد.