شاشات LED الخارجية أصبحت وسائل الإعلام الرقمية الخارجية أدوات قوية للتواصل مع الجمهور، وتستخدمها الحكومات ومنظمات غير الربحية والمنظمات المجتمعية لنشر الرسائل المهمة ورفع مستوى الوعي وتحفيز سكان المنطقة على المشاركة. توجد هذه الشاشات في الساحات العامة أو خارج مباني البلديات أو في حدائق الأحياء، حيث تعمل كلوحات إعلانات رقمية تبث محتوى يتنوع بين الإعلانات الخدمية إلى تنبيهات الطوارئ. يمكن للحكومة المحلية أن تستخدم شاشة LED خارجية لإعلام السكان عن إغلاقات الطرق القادمة، بينما يمكن لمنظمة غير ربحية عرض فيديو يبرز جهودها في مكافحة الجوع، لتحفيز التبرعات والتسجيلات التطوعية.
أثناء حالات الطوارئ، تصبح شاشات العرض العامة الخارجية من نوع LED قنوات اتصال حيوية، حيث توفر تحديثات في الوقت الفعلي حول الكوارث الطبيعية أو عمليات الإجلاء أو تعليمات السلامة. ونظراً لارتفاع درجة رؤيتها، فإنها تضمن أن حتى من لا يملكون هواتف ذكية أو أجهزة تلفزيون يمكنهم استقبال معلومات قد تنقذ حياتهم، مما يجعل هذه الشاشات جزءاً أساسياً من خطط الاستعداد المجتمعية. كما تُستخدم هذه الشاشات للاحتفاء بالإنجازات المهمة للمجتمع، بدءاً من عرض مباشر لمسيرة فريق محلي فائز ببطولة، وصولاً إلى إذاعة كلمات الخطابات خلال الاحتفالات بعيد الاستقلال، ما يعزز الشعور بالفخر والوحدة.
تُعد العديد من الشاشات الخارجية العامة للصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED) مدعومة من قبل المجتمع، حيث تتيح للمقيمين إرسال محتوى مثل الصور الخاصة بالفعاليات المحلية أو الإعلانات المتعلقة بعروض المدارس أو رسائل الدعم للمجتمعين في حالات الحاجة. يمكن لبلدة صغيرة استخدام شاشتها الإلكترونية في وسط المدينة لعرض أعمال فنية قام برسمها طلاب محليون، بينما يمكن لمدينة كبرى تنظيم سلسلة بعنوان "متابعات مجتمعية" تعرض مقابلات مع أصحاب الأعمال المحلية أو النشطاء. ومن خلال منح السكان منصة للتعبير عن آرائهم، تُعزز هذه الشاشات الروابط المجتمعية، وتحول المساحات العامة إلى منابر للتواصل والتعاون. سواءً عبر مشاركة الأخبار المهمة أو الاحتفال بالحياة المحلية، فإن الشاشات الخارجية للصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED) تلعب دورًا حيويًا في إبقاء المجتمعات على اطلاع وتماسك ووحدة.